مؤخرًا، أصدرت يو بي إس توقعًا يفيد بأنه في أوائل عام 2026 قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شراء سندات الخزانة قصيرة الأجل بمعدل 40 مليار دولار شهريًا.

لو تمعنت في هذا الإجراء، ستجد أن شراء السندات الحكومية يعني ضخ الأموال في السوق، أليس كذلك؟ صحيح أنهم قد لا يسمونه الآن "التيسير الكمي" بشكل صريح، لكن النتيجة الفعلية واحدة تقريبًا—أي ضخ السيولة بشكل غير مباشر. هذا يتماشى تمامًا مع الشائعات السابقة عن احتمال تولي هاسيت لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، وتوقع دلفي حول دورة خفض الفائدة في 2026.

بكل بساطة، قد تتحول السيولة الصافية للإيجابية قريبًا. ربما أيام شح السيولة في السوق أوشكت على الانتهاء، وعلى الجميع أن يكون لديه فكرة واضحة عن كيفية التصرف في المرحلة القادمة.