أحد كبار المتداولين في شركة وول ستريت رائدة يتبنى حالياً ما يسميه موقف "تفاؤلي بحذر" تجاه الأسواق. لكن هناك نقطة مهمة—فهو أيضاً يدق ناقوس الخطر بأن المخاطر الطرفية آخذة في التوسع. ماذا يعني ذلك؟ ببساطة، رغم أن النظرة العامة لا تزال إيجابية، إلا أن احتمال حدوث تحركات سوقية متطرفة (سواء صعوداً أو هبوطاً) أصبح يتزايد تدريجياً. إنه ذلك السيناريو الكلاسيكي الذي تكون فيه متفائلاً لكن تراقب المخارج بحذر. ما يشير إليه بعبارة "الذيول السميكة" يعني أن التقلبات الحادة قد تظهر بشكل أسرع من المعتاد، حتى وإن بقي السيناريو الأساسي بنّاءً. بالنسبة للمتداولين والمستثمرين، فهذا تذكير بأن حجم الصفقات وإدارة المخاطر أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى عندما يكمن التقلب تحت سطح يبدو هادئاً.