سمعت الخبر؟ عائلة سياسية كبيرة ضخّت مؤخرًا 34 مليون دولار في مسبح البيتكوين، وإجمالي حيازتها قفز مباشرة إلى 405 مليون دولار أمريكي.
يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا آخر
أمام الكاميرات ممكن تلقاهم يتكلمون عن كيفية "تنظيم" هذا السوق، لكن في الخفاء مؤسساتهم تكدّس أكثر من 4000 عملة من غير صوت. هذا التصرف مو عن قناعة أو إيمان، بصراحة هو لعبة رهان محسوبة بدقة—التصريحات العلنية مجرد مواقف، أما بناء المراكز في الخفاء فهذا هو الكلام الجدي.
هذه الحركة تحمل ثلاث رسائل
أولاً، تأثير الدعم. لما النخبة تضخ أموالها الحقيقية، هذه إشارة أقوى من أي تقرير بحثي. أصحاب رؤوس الأموال التقليدية اللي كانوا مترددين، لما يشوفون هالخطوة، تبدأ حساباتهم تتغيّر: حتى هذولا دخلوا السوق، يمكن لازم نعيد تقييم المخاطر؟ مشاعر الـFOMO عند رأس المال المنظم فعلاً ممكن تبدأ تظهر.
ثانيًا، قوة التأثير. لما يكون عندهم مركز ضخم بهذا الشكل، صاروا من الحيتان الكبار في المنظومة. تتوقع السياسات التنظيمية القادمة فعلاً بتضر مصالحهم؟ لما تتداخل المصالح بهالشكل، اتجاه السياسات غالبًا بيتغير بشكل غير مباشر.
أخيرًا، مسألة التوقيت. الشراء في قمة السوق اسمه مطاردة، لكن الشراء في فترة الركود اسمه اقتناص للفرص. في هذا التوقيت بالذات هم قرروا يزيدون مراكزهم—هل فعلاً عندهم معلومات ما توصل لعامة الناس؟ أو ربما القصة كلها سيناريو مرسوم بعناية؟
لا تستعجل وراهم يا مستثمر التجزئة
تكلفة دخولهم، مصادر معلوماتهم، وآلية خروجهم مختلفة تمامًا عنك. لما تشوف الخبر وتتحمس تدخل، يمكن هم أصلاً كانوا مخلّصين ترتيبهم من زمان. يمكن هذا مو بداية السوق، بل مرحلة وسطية في خطة أكبر.
تذكّر هالجملة: لما تتشابك القوى السياسية ورأس المال في عالم التشفير، السوق ما عاد مجرد ساحة تجريب لتقنية جديدة. بيصير مسبح رهانات لجولة جديدة من لعبة النفوذ.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 17
أعجبني
17
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AlgoAlchemist
· 12-07 17:18
جايين بنفس الأسلوب مرة ثانية؟ طريقتهم صارت مكشوفة جداً
هذه هي امتيازات أصحاب النفوذ، يقولون شيء ويفعلون شيء آخر، وإحنا كصغار المستثمرين لسه محتارين نشتري ولا لا، وهم من زمان مجمعين أكثر من أربعة آلاف عملة، والله شيء يدوخ
لحظة، اختيار التوقيت هذا... ممكن يكون نفس لعبة فجوة المعلومات مرة ثانية؟
بعد ما تتشابك المصالح، هل تقدر الجهات الرقابية تكون عادلة فعلاً؟ لا تضحكون علينا ههههه
أنا بس حاب أعرف، إذا دخلنا إحنا الصغار، هل بنكون آخر من يستلم أو مجرد ضحية؟ دايمًا أحس إن اللعبة أكبر بكثير مما نتصور
يتكلمون عن تنظيم السوق، وهم في نفس الوقت يكدسون العملات، ازدواجية معايير بشكل رهيب
على فكرة، بعد كل هذي التصرفات صرنا فعلاً نحس إننا سُذج، وهم قاعدين يرتبون خطواتهم الكبيرة
آخر جملة وجعتني... في لعبة السلطة، إحنا مجرد كمالة عدد صح؟
الموضوع غريب صراحة، ليش هم يعرفون كل شيء من بدري، وحنا ما ندري عن شيء ونضطر نمشي وراهم؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidationKing
· 12-07 15:12
جايين بنفس الأسلوب مرة ثانية؟ من زمان شايف ألاعيب هالناس.
هذا بالضبط مقدمة لعملية تصريف على الصغار، أول شيء الكبار يضخون فلوسهم ويسوون ضجة، الصغار يشوفون الأخبار يتحمسون ويدخلون، وفي النهاية يصيرون هم اللي يتحملون الخسارة.
بالمختصر، هم قاعدين يلعبون على فرق المعلومات، وإحنا مو في نفس المستوى أصلاً.
هم أوراقهم مكشوفة من البداية، وإحنا لسه نحاول نخمن خطوتهم الجاية، بهالشكل الخسارة مضمونة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevSandwich
· 12-04 17:51
يا ساتر، نفس اللعبة من جديد، يتكلمون عن التنظيم وفي الخفاء يجمعون عملات بهدوء.
---
هالحركة فعلاً عبقرية، يمسكون قوة القرار وقوة السيولة مع بعض، حتى الجهات التنظيمية تضطر تتغير معهم.
---
لحظة، هل هم بيزودون استثماراتهم لأنهم مؤمنين فعلاً، ولا هذي آخر دفعة جمع قبل ما يبدؤون يبيعون على الناس؟
---
المستثمر الصغير دايمًا هو آخر واحد يمسك، وهم عندهم مصادر معلومات تسبقنا بأشهر.
---
هل حان وقت FOMO للأموال الملتزمة بالقوانين؟ لازم أفكر إذا أقدر ألحق بالركب ولا لا.
---
يعني إذا الكبار دخلوا السوق خلاص صار آمن؟ أحس العكس، صار في مخاطرة أكبر.
---
إحنا ما نعرف تكلفة دخولهم الحقيقية، والتقليد الأعمى ما وراه إلا الخسارة.
---
السياسة صارت مرتبطة بعمق مع رأس المال، السوق هذا ما عاد ساحة اختبار تقني، صارت لعبة سلطة صافية.
---
أكثر من أربعة آلاف عملة دخلت فيها أموال حقيقية، هالإشارة أقوى من أي تقرير تحليلي.
---
اليوم اللي يزود استثماراته يا عنده معلومة حصرية، يا يحضر لجولة أكبر من التصريف.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SigmaBrain
· 12-04 17:51
جايين بنفس الأسلوب؟ كل الكلام الصادق مكتوب على السلسلة، والتمثيل ما هو إلا كذا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
OldLeekMaster
· 12-04 17:51
405 مليون؟ هذا شيء غريب، إحنا لسه نحسب الحسابات وهم من زمان اشتروا الرقعة
لو كنا نعرف من بدري إن الدخول يعتمد على فرق المعلومات، وإحنا كأفراد حتى نقاط البيع ما نعرف نحددها
فعلاً، النخبة تسوي طبقات وتقص علينا، حتى الأموال النظامية لازم تتبعهم، مساكين
ليش أحس السوق هذا مجرد فخ، وإحنا ما نقدر نشارك إلا بشكل مجزأ
استنى شوي، هم لما يزيدون استثماراتهم فعلاً مؤمنين بالسوق ولا يغرون الأفراد البسطاء يدخلون بسبب الخوف من فوات الفرصة؟
بصراحة، أشوف تحركاتهم وأخاف، لأن اللي عنده كل هالفلوس كلمته هي العملة الصعبة
وأول ما يجي التنظيم، هم هربوا من زمان، وإحنا حتى ما نلحق نمسك الخسارة
ما راح أتابع، فرق المعلومات كبير وما له طعم
هذا هو التشابك العميق، في لعبة السلطة إحنا مجرد أوراق لعب
شاهد النسخة الأصليةرد0
DefiSecurityGuard
· 12-04 17:50
⚠️ هام: تم اكتشاف قصة كلاسيكية لفخ الاحتيال. هم يقومون بالتجميع بينما ينشرون دعاية "اللامركزية"؟ تحقق من عنوان المحفظة أولاً قبل أن تتورط، بصراحة.
سمعت الخبر؟ عائلة سياسية كبيرة ضخّت مؤخرًا 34 مليون دولار في مسبح البيتكوين، وإجمالي حيازتها قفز مباشرة إلى 405 مليون دولار أمريكي.
يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا آخر
أمام الكاميرات ممكن تلقاهم يتكلمون عن كيفية "تنظيم" هذا السوق، لكن في الخفاء مؤسساتهم تكدّس أكثر من 4000 عملة من غير صوت. هذا التصرف مو عن قناعة أو إيمان، بصراحة هو لعبة رهان محسوبة بدقة—التصريحات العلنية مجرد مواقف، أما بناء المراكز في الخفاء فهذا هو الكلام الجدي.
هذه الحركة تحمل ثلاث رسائل
أولاً، تأثير الدعم. لما النخبة تضخ أموالها الحقيقية، هذه إشارة أقوى من أي تقرير بحثي. أصحاب رؤوس الأموال التقليدية اللي كانوا مترددين، لما يشوفون هالخطوة، تبدأ حساباتهم تتغيّر: حتى هذولا دخلوا السوق، يمكن لازم نعيد تقييم المخاطر؟ مشاعر الـFOMO عند رأس المال المنظم فعلاً ممكن تبدأ تظهر.
ثانيًا، قوة التأثير. لما يكون عندهم مركز ضخم بهذا الشكل، صاروا من الحيتان الكبار في المنظومة. تتوقع السياسات التنظيمية القادمة فعلاً بتضر مصالحهم؟ لما تتداخل المصالح بهالشكل، اتجاه السياسات غالبًا بيتغير بشكل غير مباشر.
أخيرًا، مسألة التوقيت. الشراء في قمة السوق اسمه مطاردة، لكن الشراء في فترة الركود اسمه اقتناص للفرص. في هذا التوقيت بالذات هم قرروا يزيدون مراكزهم—هل فعلاً عندهم معلومات ما توصل لعامة الناس؟ أو ربما القصة كلها سيناريو مرسوم بعناية؟
لا تستعجل وراهم يا مستثمر التجزئة
تكلفة دخولهم، مصادر معلوماتهم، وآلية خروجهم مختلفة تمامًا عنك. لما تشوف الخبر وتتحمس تدخل، يمكن هم أصلاً كانوا مخلّصين ترتيبهم من زمان. يمكن هذا مو بداية السوق، بل مرحلة وسطية في خطة أكبر.
تذكّر هالجملة: لما تتشابك القوى السياسية ورأس المال في عالم التشفير، السوق ما عاد مجرد ساحة تجريب لتقنية جديدة. بيصير مسبح رهانات لجولة جديدة من لعبة النفوذ.